انها الفتنه ..........

انها الفتنه

بسم الله الرحمن الرحيم

سلام الله عليكم ورحمة وبركاته

عندما كان يقال فتنه طائفيه فنعلم انها الفتنه بين المسلمين والاقباط

او بين السنه والشيعه مثلا المهم ان الفتنه بتكون بين طائفتين مختلفتين لاكن ما كنت احسب انه سيأتى

يوم علينا ونرى فتنه بين المسلمين انفسهم ليست فتنة طوائف ولاكن فتنه جماعات

فلكل جماعه مدافعين وناصرين لها وللاسف لاحظت انه لكل من التحق بجماعه اى جماعه انا

اقصد اسم بعينه اللا بيحدث انه بيكون منحاز كل الانحياز للجماعه الملتحق بها

ولقد دار حديث بين الاخوات اثناء حضورنا درس بالمسجد ووقفت احد الاخوات

وتتحدث بكل فخر انها تابعه لجماعة كذا وواخذت تحثنا على الانضمام اليها وانه يجب على كل

مسلم انه يلتحق بجماعه وهى تذكر انه لا يوجد افضل من جماعة؟؟

المدهش ان بنفس الدرس وقفت اخت اخرى من جماعه اخرى

واخذت تشجب الاخت وانه لايجوز انك تقولى الجماعه دى افضل من دى

وصار المسجد عباره عن ساحه للنقاش وللدفاع كل اخت عن الجماعه المنتميه اليها

كل ما دار ببالى حديث رسولنا الكريم حديث ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة
وروي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة وفي رواية: قيل: فمن الناجية؟ قال: ما أنا عليه وأصحابي رواه جماعة من الأئمة

اعلم ان هذا الحديث يخص جميع الطواف التى تنتمى للاسلام

زى الشيعه والوهابيه وغيرهم من الطوائف

لاكن ما اره الان يدل ان اغلب المنتمين للجماعات منحازين

للجماعه وليس للدين وقد سئل الشيخ محمد حسان هل انت

ملتحق بجماعه السلفيه فقال لا فانا سلفى المذهب وليست

انتمى لجماعه السلفيه

والله اخشى ان المسلمين انفسهم يتفرقون كل حسب جماعته

فنحن مسلمين ولا ننتمى لجماعه انا لا اندد بالجماعات

لاكن هل يجوز ان كل شخص منتمى لجماعه لا يرى سوى

جماعته فقط الاحق بالاتباع عن غيرها

هل يجوز ان اقف بالمسجد واقول اتبعوا جماعه كذا فهى الافضل

كلنا مسلمين والاصح اننا نغار وندافع عن الدين وندعوا للدين فحسب

ليس للجماعه يقول الله تبارك وتعالى ( ان اللذين فرقوا دينهم وكانوا

شيعا كل حزب بما لديهم فرحون) لو استمرنا بالتحيز كل جماعه لجماعتها هينقلب الحال باللمسلمين السنين انفسهم

لمجموعة جماعات وطوائف

ليست هذه فتنه يقول الله تعالى(واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب)
عدي بن عميرة - يقول : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : إن الله - عز وجل - لا يعذب العامة بعمل الخاصة حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم ، وهم قادرون على أن ينكروه فلا ينكروه ، فإذا فعلوا ذلك عذب الله الخاصة والعامة .


اصبحت فى حيره والله من امر المسلمين

فاتقوا الله بنا نحن مسلمين ولسنا طوائف

حفظ الله الاسلام والمسلمين

اعذرونى لم استطع التعبير اكتر من هذا

فبداخلى الكثير لاكن وقت الضيق لا يستطع

القلم وحده عن التعبير حبيت اعرض عليكم

الامر اعتقاد منى انها قضيه من اهم قواضى

الحياه وهى الدين

جزاكم الله خيرا